«إنها ليست قصة، بل إنها صفعةٌ أو صرخة أو آهة مُنبِّهة قوية تكاد تُثير الهلع. لم يعُد لدى الفنان وقتٌ ليُنمق ويَصوغ الأحاسيس ببراعةٍ تستدرُّ الإعجاب. إنه هنا يريد أن يستدرَّ انفعالاتٍ أقوى من الإعجاب به ككاتب، أو الإعجاب بقصَّته كموضوع. إن البطل هنا ليس الرجل، وليس الشاب، وليست الأحداث أو العصر. البطل هنا هو إحساسٌ عامٌّ طاغٍ لا اسم له — إلى الآن على الأقل.»